عناد الأطفال دلالة على تطورهم

...

أمور كثيرة من الممكن أن تسبب قلقا للأهل وهما يرافقهم, خاصة الأمور التي تتعلق بالأطفال, صحتهم أو تربيتهم وتطورهم

ونجد بعض الإباء والأمهات في حيرة حول كيفية التعامل مع هذه المشاكل وتبحثون عن أساليب وطرق الحل باستشارة المختصين أصحاب الخبرة في هذا المجال .
:

إحدى الأمهات توجهت بسؤال حول عناد ابتنها وقالت :ابنتي عنيدة جدا
انا ام لفتاه عمرها 10 سنوات أي أنها في الصف الرابع لكن هناك مشكلة لا اعرف ماذا افعل بها فهي لا تسمع الكلام وعنيدة جدا. لقد حاولت معها بعدة طرق وتكلمت معها كثيرا لكنها لا تفهم وأحيانا أتصرف بقساوة لكنها لا تسمع كلامي ولا تتحترمني أبدا ولا تسمع ما أقول لها لقد أتعبتني هذه المشكلة أرجوك أريد حلا سريعا ...

طفله بعمر عشر سنوات تعيش فتره حرجه تتلخص بوجودها بعمر ما بين المراهقة وبين الطفولة حيث أن كل طفل بهذا العمر لا يعرف لأي فئة من بين الفئتين هو تابع فتارة نراه يطلب الاستقلالية ويرفض الانصياع لأوامر الأهل وتارة أخرى نراه يتصرف تصرفات طفولية جدا. هذا التأرجح طبيعي وضروري حتى يتم الانتقال لمرحلة المراهقة التي لها صعوباتها ومميزاتها أيضا.
طلب الاستقلاليه وعدم الانصياع لاوامر الاهل هو امر صعب لكلا الطرفين للاهل وللطفل نفسه حيث نجد الطفل بهده المرحله يصاب كثيرا بحالات من العصبية وتقلب المزاج.
كل ما على الاهل عمله بهده المرحله هو احتواء هدا الغضب وتفهمه بدون اعطاء المصداقيه طبعا لتخطي الحدود فمثلا ادا ارادت البنت او الولد تقليد اخوتهم الكبار من حق الاهل منعهم مع توضيح الاسباب.
مهم جدا تذكر أن العناد هو دلاله على تطورات وتغيرات جسمانية وعقليه وعاطفيه لدى الطفل يكون فيها بأمس الحاجة لتفهم ولدعم الأهل لصعوباته.

وشكت أم مشكلة ابنها:
ابني لا يرضى الدخول إلى الحمام مع معلمة الروضة
ابني الصغير يبلغ من العمر سنتين وشهرين منذ بداية السنة الدراسية لا يرضى الدخول إلى الحمام مع معلمة الروضة علما انه يحب الروضة ويحب المعلمة كثيرا فهو يحضنها ويقبلها كل يوم عند وصوله.
الأمر الذي يجبره على الانتظار حتى نأتي نحن بنهاية الدوام في الساعة الثانية والنصف أو التبول على ملابسه إذا اضطره الأمر فماذا أفعل؟

المناسب للفطام من الفوط هو جيل سنتين ونصف (بالمتوسط)
الجيل المناسب للفطام من الفوط هو جيل سنتين ونصف (بالمتوسط) هنالك أطفال بحاجه لوقت أطول للفطام.
بعمر ما بين سنتين وثلاث سنوات وهو العمر المناسب للفطام يكون الطفل مشغول بايجاد مكانه في هدا العالم وهدا طبعا مرحله حاسمه من مراحل تطور الطفل. فالطفل بهدا العمر يسال نفسه اسئله كثيرة:
هل انا صغير؟ هل انا كبير؟ هل يمكن ان اكون كبير ومتعلق باهلي؟ اذا كنت كبيرا فهدا يعني باني وحيدا؟ كل هده الاسئلة تشغل الطفل وهو يتغلب عليها لوحده اذا لم يتعرض لضغوطات من البيئة القريبة حوله.وبالتالي يفطم من الفوط.
بالنسبه لسؤالك, فحسب رأيي ابنك لا يشعر حاليا بالأمان أو بأنه مستقل بشكل كاف خارج البيت لذلك مهم عدم الضغط عليه إلا اذا أبدى ضائقة بالروضة بمجالات أخرى.
أمنياتي لك بالتوفيق.